أكبر الأكاذيب التي يقولها المهرّبون
تهريب البشر تجارة إجرامية. يستخدم مهربو البشر العديد من الأكاذيب والوعود الزائفة في سبيل جمع الزبائن وجني الأرباح. لقد جمعنا لكم الأكاذيب الأكثر شيوعاً ووقاحة التي يرددها المجرمون للاجئين.
الأكذوبة رقم 1
“ألمانيا مُنشغلة حاليًا بفيروس كورونا. هذا هو الوقت المناسب للذهاب إلى هناك.”
كلا! لا تصدقوت أحدًا يرغب في اقناعكم بهذه الجملة. نعم، إن أثار أزمة الصحة العالمية محسوسة أيضاً بشكل قوي في ألمانيا. ولكن في الواقع، أصبح الدخول إلى ألمانيا أكثر صعوبة بسبب عمليات مراقبة الحدود المؤقتة.
الأكذوبة رقم 2
“تحظى النساء الحوامل بفرص أفضل في الحصول على اللجوء في ألمانيا.”
بالطبع لا! إن الحصول على حماية اللاجئين الكاملة في ألمانيا مرهون فقط بالسبب الذي جعلكم تهربون من موطنكم. لن تحصلون على الحماية في ألمانيا، إلاّ إذا تمكنتم من إثبات أنكم هربتم خوفًا من التعرض إلى العنف أو أنكم معرضون لخطر الاضطهاد السياسي أو أنكم قد تتعرضون لضرر جسيم آخر في بلدكم الأصلي. وينطبق ذلك أيضًا على النساء الحوامل.
روابط:
من يُسمح له بالبقاء في ألمانيا ومن لا يُسمح له بذلك؟
https://rumoursaboutgermany.info/facts/who-is-allowed-to-stay-in-germany-and-who-is-not/
دليل بصري لمراحل إجراءات اللجوء في ألمانيا:
الأكذوبة رقم 3
“حجزت ألمانيا أماكن مخصصة للاجئين الأفغان وحدهم”
بالطبع لا! لا يوجد هذا النوع من الأماكن المحجوزة لدول مُعينة، حيث يتم فحص كل حالة على حدة. يتعين على طالبي اللجوء إثبات أنهم فارّين من العنف أو الحرب أو الإرهاب. كون الشخص أفغانيًا لا يمنحه أي مزايا بشأن هذا القرار. ولا توجد أي بيوت مخصصة للاجئين الأفغان.
الأكذوبة رقم 4
“إذا تظاهرتم بالنوم أثناء مراقبة الحدود، فإنه غير مسموح لرجال الشرطة أن يقوموا بإيقاظكم. ويمكنكم بذلك العبور.”
كلا! أيا كان من يقول لك ذلك، فإنه يرغب في أن يوقعك في فخّ! لا توجد أي قوانين من شأنها أن تمنع دوريات الحدود الأوروبية من تفتيشكم، حتى إن كنتم نائمين. مما يعني أنكم ستخضعون للتفتيش بشكل صارم قبل الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي. وإذا لم يكن لديكم سبب قانوني لدخول الدولة، سيتم منعكم من الدخول، وسوف تُجبرون على العودة.
روابط:
تعرفوا على المزيد من المعلومات عن العودة الطوعية والعودة القسرية:
https://rumoursaboutgermany.info/facts/3-facts-about-voluntary-return-and-forced-return/
الأكذوبة رقم 5
“إذا تم إلقاء القبض عليكم أثناء العمل بشكل غير قانوني في ألمانيا، فسوف تحصلون على الأوراق تلقائيًا.”
هذا هراء! سوق العمل الألماني يخضع لقيود شديدة، حيث تُطبق القوانين والجزاءات الصارمة. وإذا اكتشف رجال الشرطة الألمانية أنكم تعملون بشكل غير قانوني، فستجدون أنفسكم في ورطة. وقد يعني ذلك الترحيل إلى بلدكم الأصلي حسب تصريح الإقامة الخاص بكم.
رابط:
تعرفوا على المزيد من المعلومات حول متطلبات القدوم إلى ألمانيا والعمل فيها بشكل قانوني: https://www.make-it-in-germany.com.
الأكذوبة رقم 6
„إذا ادعيتم أنكم قصر، فستحصلون على حق اللجوء فورًا. وعند بلوغ 18 عاماً، سيُمنح لكم جواز السفر الألماني.“
هذا غير صحيح على الإطلاق! كون الشخص قاصر لا يحسن من فرصه في الحصول على اللجوء في ألمانيا. يتعين عليكم إثبات أنكم فارون من العنف أو الحرب أو الإرهاب. يمكنكم البقاء فقط بعد الموافقة على طلب اللجوء الذي تقدمونه. ستجري السلطات الألمانية العديد من الاختبارات الطبية الدقيقة للتحقق من سنّكم الحقيقي. ولن تحصلوا على جواز سفر ألماني تلقائياً عند بلوغ 18 عاماً. هذه خرافة خبيثة أخرى ابتكرها تجار البشر الذين لا يهتمون إلا بجني أرباح.
تعرفوا على المزيد من المعلومات حول إجراءات طلب اللجوء:
http://multimedia.gsb.bund.de/BAMF/Video/Asylfilm/Asylantrag_english.mp4
الأكذوبة رقم 7
“تعالوا معنا للعمل على متن السفينة السياحية لكسب بعض المال، وبعدها سوف نقوم بتوصيلكم إلى أوروبا.”
قصة السفينة السياحية عبارة عن أكذوبة صارخة! عندما يدعو تجار البشر للالتحاق بهم في رحلة على متن قاربهم، فالهدف من ذلك فقط هو كسب المال. وحتى إن أنزلوا الشخص بالقرب من أوروبا، فلن يكون لديه الحق في البقاء. لا يمكنكم الدخول إلى أوروبا بشكل قانوني، إلاّ إذا مُنحت لكم تأشيرة سفر مسبقًا. في هذه الحالة ستظلون عالقين. وسيعود هؤلاء المجرمون ليحكوا حكايتهم لمجموعة تالية من اللاجئين ويكرروا تجارتهم الإجرامية مرة أخرى.
الأكذوبة رقم 8
“سفينة العبور ضخمة جدًا، حتى أنها تحتوي على مسبح وقاعة سينما.”
يستخدم مهربو البشر غالبًا أقدم وأرخص القوارب التي يمكنهم الحصول عليها. والعديد منها غير مؤهل لرحلات بحرية. وهذا ما يسمح للمهربين بمضاعفة أرباحهم. في عام 2019 فقط، توفي أكثر من 1300 شخص عند عبورهم البحر الأبيض المتوسط على متن هذا النوع من القوارب.
الأكذوبة رقم 9
“لدينا 25 عاماً من الخبرة، ونقلكم إلى أوروبا قانوني وقابل للتحقيق بنسبة مئة بالمئة.“
مهربو البشر مجرمون، وهم لا يهتمون إلا بالحصول على أموالكم وليس بحياتكم! هناك الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم رفضهم كل عام. وللأسف، يلقى العديد منهم حتفهم خلال العبور المحفوف بالخطر.
الأكذوبة رقم 10
“إن الشركات الألمانية الكبرى في حاجة دائمة إلى عمالة جددة. ألمانيا تستقبل 5000 مهاجر يومياً“.
هذا خطأ. لا توجد حصص عمل مخصصة للمهاجرين. رغم وجود حاجة إلى العمالة المؤهلة، فلن يكون بإمكان أولئك الذين يدخلون إلى ألمانيا بشكل غير قانوني الحصول على عمل. كما نشير إلى أن الحكومة الألمانية لا توفر فرص عمل للاجئين.
تعرفوا على المزيد من المعلومات عن الضوابط الحالية المتعلقة بهجرة العمالة المؤهلة إلى ألمانيا:
الأكذوبة رقم 11
“كل لاجئ يحصل على مبلغ ترحيبي يبلغ 2000 يورو.”
على عكس الإشاعات والمعلومات المضللة التي ينشرها مهربو البشر، فإن ألمانيا لا تدفع مبلغاً ترحيبياً. بنشر هذه الأكاذيب، يُعرض مهربو البشر حياة الناس للخطر عمدًا. إن تقديم طلب اللجوء في ألمانيا يعني أنه يجب عليكم اجتياز إجراءات طويلة ومعقدة للغاية. وعند قبول الطلب، فلن تحصلوا سوى على الإعانة المالية الأساسية التي تسمح لكم بالكاد بتمويل احتياجات معيشتكم اليومية في دولة ألمانيا ذات التكاليف المرتفعة. إن ادعاء منح اللاجئين مبالغ فلكية ما هي إلاّ من وحي خيال إجرامي.
الأكذوبة رقم 12
“ألمانيا تمنح بيتاً لكل لاجئ.”“
لن يحصل أحد على بيت خاص به. في الواقع، قد أصبح العثور على مكان للعيش أكثر صعوبة في ألمانيا، وخاصة في المدن الكبرى. كما نشير إلى أنه لا يمكنكم أن تختاروا بِحرية مكان الإقامة عند تقديم طلب اللجوء، وأنه قد يتعين عليكم المكوث في أماكن نائية، حيث لا يفهم فيها أحد لغتكم.
الأكذوبة رقم 13
“في احتفالات عيد الميلاد، تُرسَل حافلات إلى الحدود الأوروبية لتجلب اللاجئين إلى ألمانيا.”
كلا! الحكومة الألمانية لا تُرسل حافلات إلى الحدود الأوروبية الخارجية لتنقل اللاجئين إلى ألمانيا مجاناً. لا تصدقوا ذلك لأنكم ستضيعون في الطريق أو ستظلون عالقين فيه.
الأكذوبة رقم 14
” … وإذا لم يعجبكم الحال في ألمانيا، فسيمنحونكم بكل بساطة تأشيرة لكندا.“
هذا هراء بحت! من باب العلم بالشيء، لا يوجد على الإطلاق أي اتفاق من هذا القبيل بين ألمانيا وكندا أو أي دولة أخرى.