icon-share
Go to main content

أسئلة وأجوبة: لماذا سوف تساعدكم البصمات في إجراءات اللجوء

توجد العديد من الخرافات والمعلومات الزائفة حول تسجيل البصمات في إطار عملية تقديم طلب اللجوء. لهذا السبب، قمنا بتلخيص أهم الحقائق حول كيفية استخدام البصمات – ولماذا يعد هذا الأمر مهما من أجل الحصول على مساعدة.

من الخرافات الشائعة بالرغم من أنها خاطئة هي أن طالبي اللجوء يستفيدون من رفضهم لتسجيل بصماتهم لدى السلطات الحكومية في الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي. غالبا ما تأتي هذه المعلومة الخاطئة بالارتباط مع المشورة الزائفة أنه من الممكن حذف البصمات بعد تسجيلها في قواعد البيانات الأوروبية الخاصة بطالبي اللجوء، مما يعني أنه يمكن محو تلك البصمات. ويفترض أن ذلك قد يساعد على تجنب التسجيل الرسمي لدى السلطات. إذا روى لكم شخص ما أكذوبة شبيهة، فيؤسفنا أن نقول لكم أنها تستند إلى خرافة عوضا عن استنادها إلى حقائق. إن قسم الأسئلة والأجوبة التالي سوف يساعدكم على فهم الحقائق بصورة صحيحة:

هل ترجع فائدة لي حينما أقوم بتقديم بصماتي؟

تعتبر البصمات بمثابة بوابة تفتح لكم المجال للحصول على مساعدة. فبعد التسجيل بصورة رسمية والذي يشمل أيضا تسجيل البصمات، يحق لكم الحصول على المساعدة التي تقدمها الدولة الألمانية. ويتضمن ذلك الخدمات المقدمة للاجئين (Asylbewerberleistungen) التي تتمثل في الدعم الأساسي للمعيشة على سبيل المثال.

لماذا يتم تسجيل بصماتي؟

يتعين على كل لاجئ تسجيل نفسه وتقديم طلب اللجوء في البلد الأول الذي دخل عبره أراضي الاتحاد الأوروبي. يتعين على جميع اللاجئين أن يخضعوا لفحص البصمات وتسجيلها. يعتبر هذا الإجراء جزءا أساسيا من “إجراءات دبلن” التي تمثل القاعدة الأساسية لأحكام اللجوء في جميع الدول الأوروبية. وفقا لهذا الإجراء تصبح الدولة العضو التي تم تسجيل بصماتكم فيها للمرة الأولى هي الدولة المسؤولة عن قضية لجوئكم.

©dpa

في أي من الحالات يتعين عليّ السماح بتسجيل بصماتي؟

توجد مبدئياً ثلاث حالات مختلفة يحق فيها للموظفين المسؤولين في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي بطلب تسجيل بصماتكم، وهي:

  1. فور تسليم طلب اللجوء الرسمي الخاص بكم لدى السلطات المعنية، يصبح تسجيل البصمات إلزاميا لكل المتقدمين بالطلب ممن هم فوق سن 14 عاما.
  2. إذا تم إيقافكم خلال عبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية، سوف يطلب حرس الحدود فحص بصماتكم وتسجيلها.
  3. سوف يُطلب من جميع الأفراد الذين يعيشون في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دون تصريح قانوني أن يخضعوا لتسجيل البصمات فور احتكاكهم بالسلطات المحلية.

هل يمكن أن أرفض تسجيل بصماتي؟

لا، لأن جميع الأفراد الذين تنطبق عليهم الحالات الثلاثة المذكورة أعلاه ملزمون قانونيا بالخضوع لتسجيل البصمات.

ماذا يحدث في حال رفضت التعاون مع السلطات؟

بما أن تسجيل البصمات هو إجراء إلزامي في جميع الحالات المذكورة أعلاه، سوف تكون السلطات قادرة على فرض القيام بإجراءات تحديد الهوية عن طريق استخدام أساليب قانونية مناسبة.

إلى متى سوف يتم تخزين بياناتي؟

فور إحالة طلب اللجوء الرسمي الخاص بكم سوف يتم تخزين البصمات في قاعدة بيانات مركزية اسمها يوروداك “EURODAC ” لمدة أقصاها 10 سنوات. في حال اجتياز معالجة طلب اللجوء الخاص بكم بنجاح وإذا حصلتم على الجنسية لاحقاً من خلال إجراءات منفصلة خاصة بطلب الجنسية، سوف يتم محو بياناتكم من قاعدة بيانات مقدمي طلب اللجوء. فيما عدا ذلك، سوف يتم تخزين بياناتكم داخل قاعدة البيانات المركزية هذه لمدة أقصاها 18 شهرا أو في بعض الحالات لن يتم تخزينها على الإطلاق.

هل سوف تعلم السلطات الألمانية عما إذا تم تسجيل بياناتكم لدى دولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي منها على سبيل المثال اليونان؟

نعم بكل تأكيد، ولكن وفقا لمعايير وضوابط صارمة. فإن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتعاون بصورة وثيقة فيما يخص معالجة طلبات اللجوء. هذا يشمل أيضا تخزين جميع البصمات الخاصة بطالبي اللجوء بشكل مركزي في قاعدة بيانات اسمها يوروداك “EURODAC “. عن طريق تلك الأداة الرقمية يمكن مطابقة البصمات التي تم تسجيلها في اليونان مع البصمات المسجلة في ألمانيا والعكس صحيح. ومع ذلك، سوف تلجأ السلطات الألمانية لاستخدام هذا الحق فقط لمطابقة البصمات وفقا لمعايير محددة بوضوح. هذا يشمل الحالات التالية: حالما يقدم طالب اللجوء طلبه في ألمانيا يتم إحاطة السلطات علما إذا ما كان هذا الشخص قد قدّم طلب لجوء في اليونان. في هذه الحالة يتعين إيقاف معالجة الطلب بغرض استجلاء ما هي الدولة المسؤولة عن معالجة الطلب. علاوة على ذلك، في حال قدّم شخص ما طلب اللجوء في ألمانيا بعد الكشف عن دخوله الاتحاد الأوروبي بصورة غير شرعية، سوف يتم إحاطة السلطات الألمانية علما بذلك من خلال نظام قاعدة البيانات الرقمية هذا.

©dpa

هل يمكن محو البصمات أو حذفها؟

يمكن فقط محو البصمات فعليا من قاعدة البيانات المركزية ذات الصلة في حال التأكد من عدم صحة البصمات أو في حال تبين أنه قد تم تخزينها دون الاستناد إلى شرعية. إذا حاولتم التلاعب ببصماتكم أو حذفها عن عمد يمكن للسلطات أن تقوم بإيقاف معالجة طلب اللجوء الخاص بكم.

آخر تحديث: 09.11.2020 تاريخ النشر: 24.09.2020

ألمانيا بالمختصر المفيد

فريق عمل التحرير في Handbookgermany.de يوفر لكم معلومات موثوقة بسبع لغات (© حقوق النشر محفوظة Handbook Germany | Lela Ahmadzai)

تأسس موقع Handbook Germanyبغرض إنشاء منصة توفر معلومات للاجئين والمهاجرين الوافدين الجدد إلى ألمانيا. إن الهدف من المنصة هو تقديم معلومات دقيقة ومؤكدة لهم وبلغتهم الأم حول كل ما يتعلق ببدء حياة جديدة في مجتمع مختلف.بينما يقدم موقع Handbook Germany أجوبة على الأسئلة والاهتمامات التي تشغل بال أولئك المجودين بالفعل في البلد، يمكن أيضاً للمهاجرين واللاجئين الذين يفكرون في القدوم إلى ألمانيا أن يحصلوا على المعلومات التي Rumours about Germany – Facts for Migrants إلى منصة المعلومات الخاصة بهجرة العمالة المؤهلة Make it in Germany. أصبحت منصة Handbook Germany للمعلومات تتمتع باحترام كبير من قبل مجتمعات رواد وسائل التواصل الاجتماعي في الأعوام الأخيرة، حيث إنها تمكن اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في ألمانيا من اتخاذ قرارات مستنيرة بخصوص ما يتعرضون إليه من مواقف في الحياة اليومية.

غالبا ما يواجه المهاجرون واللاجئون الوافدون حديثاً إلى ألمانيا تساؤلات عديدة محيرة منها: من ألجأ إليه في حالة المرض؟ كيف يتسنى لي البحث عن فرصة عمل؟ أين يمكن لي أن أتعلم اللغة الألمانية؟ ما هي الجهات المسؤولة التي يمكن أن تساعدني في العثور على مدرسة لأطفالي؟ تعتبر هذه الأسئلة مصدراً إضافياً للضغوط والحيرة لكل من فرّ من الحرب والإرهاب والملاحقة السياسية.

تقدم منصة Handbook Germany معلومات مؤكدة وأجوبة على تلك التساؤلات والهموم. تقول رئيسة تحرير موقع Handbook Germany، مجكان احراري: “يعتبر فهم المجتمع الألماني والجوانب المعقدة له بمثابة المفتاح الذي يتيح فرصة بدء حياة جديدة دون الاعتماد على الآخرين”.

حقائق وقصص نابعة من صحفيين موثوق بهم

إن المعلومات المتوفرة على الموقع متاحة بالغات الناطقة بها مجتمعات المهاجرين واللاجئين الكبرى وهي العربية والفارسية والفرنسية والباشتو والتركية بالإضافة إلى الألمانية والإنجليزية. “نريد أن نقدم مصدرا موثوقا به لمساعدة الأشخاص في تجنب أخطاء غير ضرورية تتسبب في مشاكل لاحقة.” على حد تعبير مجكان احراري. لقد تم إطلاق هذا المشروع في ربيع عام 2017، أي في أعقاب تدفق موجة هائلة من اللاجئين إلى ألمانيا. الغالبية العظمى من الوافدين آنذاك كانت لديهم هواتف ذكية وإمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت الواي فاي ولكن كان ينقصهم مصادر موثوق بها ومتاحة بلغتهم لتجيب على تساؤلات يومية حول الحياة في ألمانيا. لا يزال هناك خليطاً من المعلومات غير المؤكدة أو المضللة أو الخاطئة على الإنترنت حتى اليوم، لا سيما على فيسبوك على حد قول مجكان احراري. لقد لاقى المحررون على موقع Handbook Germany احتراما واكتسبوا ثقة بين جاليات المهاجرين التي يستهدفونها بسبب خبرتهم الصحفية من جانب ومن جانب آخر لأن معظم أفراد فريق العمل أنفسهم لديهم أصول مهاجرة. تقول مجكان احراري: “إن أعضاء فريق العمل لدينا قد مرّوا بنفس المراحل حتى تسنى لهم الاندماج والشعور بأنهم في وطنهم بداخل المجتمع الألماني”.

المصدر الرئيسي والأول للحيرة والشكوك: الحق في البقاء في ألمانيا

إن الأمور والمسائل التي تشغل بال اللاجئين والمهاجرين قد تغيرت مع مرور الوقت. بالنسبة للوقت الراهن، فمن الأمور التي يهتم بها مستخدمي المنصة الذين يتفاعلون ويتواصلون مع فريق عمل التحرير هي مواضيع تخص على سبيل المثال شؤون الزواج والطلاق والبرامج المقدمة بشأن المؤهلات المهنية والسؤال حول ماذا يحدث في حال وجود أحد من الأقرباء في حاجة إلى رعاية متخصصة. وتعتبر مسألة حق البقاء في ألمانيا والأسئلة التي تتمحور حول هذا الموضوع من الأمور الأكثر أهمية التي يشغل بال مستخدمي المنصة.

شرميلا هاشمي مراسلة وعضو في فريق عمل تحرير Handbookgermany.de (© حقوق النشر محفوظة Handbook Germany | Ali Eshtazgh)

يتألف فريق عمل Handbook Germany من 12 عضوا يعملون بدوام كامل بالإضافة إلى مجموعة من العاملين المستقلين. ويقدم الفريق محتوى مختاراَ خصيصاً للفئات المستهدفة. لقد حظت منصة المعلومات الناطقة بعدة لغات بشعبية متزايدة وقامت بتوسيع مدى صداها باستمرار. هناك حوالي مليون ونصف زائر سنوياً يستخدم المحتوى الذي يشمل حقائق مؤكدة، بينما يتلقى 190 ألف مستخدم الأنباء التي يتم نشرها على فيسبوك بصفة دائمة. تقول مجكان احراري: “بالنسبة للفئات المستهدفة، لا يزال فيسبوك هو الوسيلة الأكثر استخداما في نقل المعلومات المؤكدة إلى تلك المجتمعات.” إن المحتوى المنشور على فيسبوك هو الذي يولد الرواد ويجلبهم إلى الموقع.

إن كل من المنصتين Rumours about Germany – حقائق للمهاجرين و Handbook Germany يهدفان إلى تقديم المعلومات الموثوقة للمهاجرين واللاجئين قبل سفرهم وأثناء رحلتهم وحتى بعد الوصول إلى ألمانيا. وقد أشارت مجكان احراري في هذا السياق إلى تعبير جاء فيه ما يلي: “بواسطة تلك المشاريع سوف يحصل عددا متزايداً من المهاجرين واللاجئين على معلومات موثوقة يمكن لهم الاعتماد عليها.”

آخر تحديث: 28.08.2020 تاريخ النشر: 16.06.2020

شباب لاجئون يتصدون لجائحة كوفيد-19

آدهيو، طالبة منحة DAFI في كينيا تصنع الصابون وكمامات حماية الأنف والفم لتوزيعها في مخيمات إيواء اللاجئين.

يعتبر اللاجئون ومجتمعاتهم المضيفة هي الفئة الأكثر عرضة للخطر في إطار جائحة كوفيد-19. أرادت مجموعة من اللاجئين الشباب من دول مختلفة أن يتغلبوا على الإحساس باليأس. فأقدموا على شن حملة من شأنها تسليط الضوء على اللاجئين الشباب الذين يتصدون بشكل فعال للجائحة. الكثيرون من هؤلاء الأبطال المحليين هم طلاب حالياً وأيضاً خريجون > لبرنامج المنح الدراسية للتعليم العالي الخاص بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمعروف باسم DAFI. لقد قمنا بإلقاء نظرة عن قرب على الوضع في كينيا.

تعتبر الشابة آدهيو المنحدرة من جنوب السودان نفسها من سعداء الحظ. ويعد هذا الأمر مدهشاً على وجه الخصوص، حيث كان عليها الفرار من بلدها الأصلي بسبب الحرب الأهلية الجارية فيه وأيضاً لأنها عانت من تجارب مفزعة مثل التمييز والوصم بالعار وهي أمور يواجهها الملايين من اللاجئين. اضطرت آدهيو أن تلجأ إلى الفرار قبل عدة سنوات وانتهى بها الأمر في أحد مخيمات اللاجئين في كينيا، الدولة المجاورة لجنوب السودان. من حسن حظها في نهاية المطاف، على حد قولها، أنها عرفت بشأن برنامج DAFI [https://rumoursaboutgermany.info/facts/dafi-programme/]. بفضل الدعم المالي الذي يُمنح بالدرجة الأولى من قبل وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية، يُتيح برنامج المنح الدراسية التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفرصة للطلاب الشباب المنتمين إلى فئة اللاجئين من أجل إتمام الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا في بلد اللجوء الذي يقيمون فيه. لقد تم قبول آدهيو في برنامج DAFI وتمكنت بالتالي من تحقيق حلمها، حيث تدرس التجارة في جامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا والتي تقع على أطراف مدينة نيروبي. سوف تنتهي من دراستها بحلول عام 2022. وقبل تفشي جائحة كوفيد-19 كانت تقدم دورات تدريبية مخصصة للنساء حول مهارات ريادة الأعمال، كما كانت تساهم في دورات توجيهية مقدمة للفتيات في مجال التربية والتعليم.

طالبة برنامج DAFI آدهيو وهي تقوم بتوصيل الكمامات التي صنعتها بنفسها إلى لاجئين آخرين.

كمامات وصابون وأجهزة تنفس صناعي بالجهود الذاتية

عندما ضربت الأزمة الصحية العالمية مجتمعها المحلي بقوة، كانت آدهيو سريعة الاستجابة. لقد شعرت بضرورة القيام بواجبها، هكذا وصفت دافعها. في خلال أيام معدودة قامت طالبة برنامج DAFI بصناعة أكثر من 3000 كمامة لحماية الأنف والفم والتي تم توزيعها على المخيم الذي تقيم فيه. “إن كانت هناك طريقة لتقديم المساعدة، فيجب تقديمها على الفور، حيث إنه لا يوجد توقيت مناسب للقيام بذلك”، على حد تعبير المتطوعة الشابة. بعدها، قامت آدهيو بتعليم نفسها كيف يمكن صناعة الصابون دون الاحتياج إلى معدات تقنية وبدأت بتصنيع كميات كبيرة من تلك المادة الضرورية للنظافة الشخصية والنادرة الوجود في مخيمات اللاجئين. وأضافت آدهيو قائلة: “إن كان هناك شخص يتمتع بقلب طيب ويستطيع أن يجلب لنا المعدات الآلية الأساسية من أجل صناعة المزيد من الصابون لسوف يساعدني ويساعد أيضا المجتمع المحلي بأكمله.” ولكن آدهيو لم تكتف بذلك فقامت ببث الإلهام في أرواح طلاب آخرين من جنوب السودان لكي يصنعوا أجهزة تنفس لمرضى كوفيد-19 المحتملين. بواسطة بعض المواد البسيطة التي يمكن الحصول عليها بسهولة قاموا بتطوير نماذج لأجهزة تنفس تقوم بالمهام الأساسية، وكان بالتالي من الممكن إرسالها إلى مخيمات اللاجئين وأيضاً إلى بلدها الأصلي، أي جنوب السودان.

تسليط الضوء على أبطال محليين يتصدون للأزمة الصحية الراهنة

لقد بدأ أعضاء كل من المجلس الاستشاري العالمي للشباب (GYAC) التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشبكة الطلاب اللاجئين في مرحلة التعليم الجامعي (TRSN) والتي يقودها الطلاب بمجمع قصص نجاح ملهمة مثل قصة آدهيو. إن مقاطع الفيديو والصور والأقوال المنقولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هدفها نشر التوعية حول الأثر الإيجابي الذي تتركه مساهمات اللاجئين الشباب ومن شأنها أيضاً حث الآخرين على العمل (بطريقة آمنة وملائمة للمشورة الصحية). إن مقاطع الفيديو القصيرة المنشورة عبر الإنترنت يظهر فيها اللاجئون الشباب أثناء مساندتهم للعاملين بقطاع الرعاية الصحية وتطوعهم في توعية الآخرين وتدريبهم وأيضاً أثناء مساعدتهم للفئات الضعيفة والمعرضة للخطر. كما تحفز تلك المقاطع مشاهديها على مشاركتها مع الآخرين أو حتى إنشاء مقاطع فيديو بأنفسهم.

https://www.unhcr.org/stories.html

تابع: @UNHCR_GYAC @StudentRefugee

https://sites.google.com/view/trsn/home

خريج برنامج DAFI والممرض العراقي مهيمن يعمل دون كلل أو ملل من أجل مساعدة إيرانيين ولاجئين آخرين في ظل أزمة كوفيد-19 الراهنة

اللاجئ الشاب مهيمن الخطافي يقف في ممر بداخل مستشفى، حيث يعمل كممرض ويعالج المرضى المصابين بكوفيد-19. يرتدي زي العمل الرسمي الخاص بالممرضين وتلتف الكمامة وسماعة الطبيب حول رقبته.
©UNHCR

” كنت أريد أن أحدث تغييراً…”

مهيمن الخطافي عمره 24 سنة، لاجئ عراقي يعمل كممرض في قسم علاج المقيمين بالمستشفيات بداخل مستشفى طالقاني التي تقع في مدينة عبادان في محافظة خوزستان في أقصى الجنوب الغربي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. يعمل مهيمن مع طاقم تمريض مخصص يتناوب على مراقبة 50 مريضا جديدا يتم استقبالهم في وحدة الحجر الصحي بداخل المستشفى أسبوعياً، حيث ينتظرون نتائج الفحص الطبي. يقوم مهيمن بإجراء فحوصات على تنفس المرضى بانتظام كما يكشف عن الأعراض الأخرى ذات الصلة، ويبذل قصارى جهده من أجل ضمان وفرة الأدوية والعقاقير التي يحتاجون إليها لتخفيف آلامهم. ولد مهيمن في مدينة الأهواز في إيران بعدما فرّ والده من مدينة العمارة التي تقع في جنوب شرق محافظة ميسان بالعراق قبل أربعين عاما جراء ظروف الانعدام الأمني. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية تمكن من إتمام دراسته الجامعية في مجال التمريض وذلك من خلال برنامج DAFI للمنح الدراسية للتعليم العالي الخاص بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والذي يتم تمويله بشكل أساسي من الحكومة الألمانية. “إنني أتذكر أنه قيل لي من بعض الأشخاص إنني بسبب كوني لاجئ عليّ ألا أحلم بالالتحاق بالجامعة، بل يجب عليّ التركيز على تعلم حرفة أسهل” على حد تعبيره. وأضاف “ولكنني أردت أن أحدث تغييراً في حياة الآخرين.”

https://www.unhcr.org/ph/18521-covid19-refugeenurse.html

خريجة برنامج DAFI وممرضة رواندية اسمها باهاتي تعمل في ورديات ليلية بمستشفى في نايروبي في إطار تدريبها الطبي من أجل دعم الاستجابة الكينية لجائحة كوفيد-19

تظهر في الصورة الممرضة الرواندية باهاتي خلال فترة قصيرة للاستراحة من العمل وترتدي زي التمريض الأزرق وعلى رأسها غطاء للشعر، كما تلتف الكمامة حول رقبتها. تبتسم قليلا قبل التقاط صورة شخصية
©UNHCR

“لقد اخترت مجال التمريض لأنني كنت أود أن أكون على استعداد لمساعدة الآخرين في الأوقات الحرجة.”

تدرس باهاتي ارنستين هاتاغيكيمانا البالغة من العمر 25 عاما التمريض بفضل منحة DAFI التي حصلت عليها في عام 2014. ولدت في رواندا وهربت مع عائلتها إلى كينيا في عام 1996، حيث أكملت الدراسة الابتدائية ثم الثانوية هناك. في الأوقات التي لا تدرس فيها تقوم باهاتي بالعمل الطوعي في كل من رابطة الأطباء الدوليين لمنع نشوب حرب نووية ومبادرة ما وراء العلوم. تخرجت باهاتي في عام 2019 وتم تعيينها في عام 2020 من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فرع كينيا في إطار عمل متطوعي الأمم المتحدة على الصعيد المحلي، حيث تعمل على حشد الشباب. كما تعمل كممرضة في مستشفى في نايروبي خلال فترة تدريبها الطبي. إضافة إلى ذلك، تعد باهاتي عضو نشط في شبكة الطلاب اللاجئين في مرحلة التعليم الجامعي (TRSN) وتساهم بشكل فعال في إطار حملة التوعية والإعلام التي يقودها هؤلاء الشباب للتصدي لجائحة كوفيد-19.

https://www.unhcr.org/ph/18491-apr2020-enews-covid19refugees.html/bahati

خريج برنامج DAFI الطبيب الكونغولي جوناس يعمل في مستشفى في رواندا لمساندة المرضى المصابين والذين يعانون من أعراض جراء مرض كوفيد-19

يعمل “د. جوناس” كطبيب معالج ويقوم باكتشاف الحالات المصابة بمرض كوفيد-19 بأسرع صورة ممكنة. ©UNHCR

” نشأت في وسط عائلة كبيرة غير متعلمة. يعتبر الدافع الأساسي الذي يحركني هو ملاحظة قدرة التعليم على التأثير في حياة أفراد العائلات ومجتمعاتهم المحلية.”

اسمه “الدكتور جوناس” وعمره 29 سنة. هكذا يعرفه الجميع في مخيم كيزيبا الذي يعتبر أقدم مخيم موجود في رواندا ويقع على قمة جبل يطل على بحيرة كيفو، حيث يسكن 17 ألف لاجئ في أرض النسيان منذ عام 1996. تم إنشاء المخيم بالأساس في إطار التعامل مع تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من الحرب الجارية في البلد المجاور وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية. جوناس طالب منحة DAFI منذ عام 2012 وقد تم اختياره من ضمن 800 متقدم للمنحة وكذا أثبت جدارته إزاء التوقعات والآمال المعقودة عليه. تخرّج في عام 2018 وباشر بعدها بالعمل كطبيب معالج. يعتبر أول لاجئ على الإطلاق يتخرج من كلية الطب ليس في مخيم كيزيبا فحسب بل في رواندا بأكملها. يعمل حاليا في مستشفى بيومبا المحلي في رواندا ويسعى من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19 قدر الإمكان. يقول جوناس “نقوم بتقييم حالات كوفيد المحتملة وعندما تتأكد الإصابة بالمرض يتم إعداد المرضى المصابين لإحالتهم من أجل تلقي العلاج اللازم في وحدات صحية متخصصة.”

آخر تحديث: 28.08.2020 تاريخ النشر: 16.06.2020

دعم لصناع القرار المستقبليين

أسماء رابي، 22
لاجئة من أفغانستان تعيش حالياً في باكستان، طالبة بالدراسات الإعلامية

"ساعدني برنامج DAFI في الحصول على تعليمي العالي، وفي المستقبل القريب آمل أن أعمل بالصحافة."

هينا شيخاني، 21
لاجئة من أفغانستان تعيش حالياً في باكستان، طالبة بإدارة الأعمال

"كانت منحة DAFI الدراسية بمثابة نقطة تحول في حياتي."

وليد، 23
لاجئ من أفغانستان يعيش حالياً في باكستان، طالب بدراسات التسويق والمالية

وفر برنامج DAFI لي السبل لتغطية تكاليف دراسة البكالوريوس."

هل أنت لاجئ شاب تكافح من أجل إطلاق طاقاتك الأكاديمية؟ ولا تملك المال كي تدفع مصاريف التعليم العالي؟ إذاً فعليك أن تتعرف على DAFI، برنامج المنح الدراسية للتعليم العالي الخاص بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين [https://www.unhcr.org/dafi-scholarships.html]. إنه برنامج يغير الحياة حرفياً!

تُعرف DAFI أيضًا بمبادرة ألبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين. وبدعم من الحكومة الألمانية وشركاء ثنائيين آخرين وشركاء من القطاع الخاص تقدم وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفرصة للاجئين من الشباب للدراسة في جامعات وكليات في أكثر من 50 بلد لجوء.

منذ بدء البرنامج في عام 1992 تمكن أكثر من 18000 طالب وطالبة من اللاجئين من بدء دراستهم الجامعية بفضل برنامج الدعم هذا.

في عام 2019 فقط قدم برنامج DAFI منحاً دراسية لأكثر من 8200 طالب وطالبة لتغطية نطاق واسع من التكاليف، من رسوم ومواد الدراسة إلى بدلات غذاء وتنقل وسكن وبدلات أخرى.

قدمت وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية 16,25 مليون يورو للبرنامج في عام 2019 وستظل ملتزمة بتمويله في الأعوام القادمة.

يتلقى طلاب DAFIالجامعيون أيضًا دعمًا إضافيًا من خلال الإشراف الدقيق والفصول الإعدادية واللغوية بناءً على احتياجات الطلاب. علاوةً على ذلك فالدعم النفسي والتوجيه وفرص التشبيك هي جزء جوهري من مزايا البرنامج.

في 2019 كانت معظم منح DAFI الدراسية من نصيب طلاب في البلدان الخمسة التالية:

  1. أثيوبيا
  2. تركي
  3. الأردن
  4. كينيا
  5. باكستان

أتت غالبية طلاب DAFI من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان.

أحصل على المزيد من المعلومات

هل أنت لاجئ يبحث عن منحة دراسية؟ للمزيد من التفاصيل الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني Scholarship portal. تابعواUNHCR Education (برنامج التعليم الخاص بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) على فيسبوك وتويتر.

آخر تحديث: 21.07.2020 تاريخ النشر: 13.05.2020

متصفح التأشيرات

البوصلة

ما هو نوع التأشيرة الذي أحتاج إليه من أجل السفر إلى ألمانيا؟

أرغب في السفر إلى ألمانيا لغرض السياحة أو زيارة معرض أو الدراسة أو العمل أو لغرض لمّ الشمل مع أسرتي.

ما هو نوع التأشيرة الذي يجب اختياره في طلب التأشيرة؟
https://visa.diplo.de/visa-guide/de/#/vib
(حالياً متاح باللغة الألمانية والإنجليزية فقط)

آخر تحديث: 08.04.2020 تاريخ النشر: 10.03.2020

ألمانيا واحدة من الدول المشاركة في عقد المنتدى العالمي للاجئين

© حقوق النشر محفوظة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) / ديانا دياز

سوف يعقد المنتدى العالمي الأول للاجئين (GRF) في جنيف، سويسرا يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول 2019. بعد مرور عام واحد من إقرار الميثاق العالمي بشأن اللاجئين (GCR)، يشكل المنتدى العالمي للاجئين فرصة بالغة الأهمية من أجل تحقيق الأهداف الواردة بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين. تعمل الدول المشاركة في عقد المنتدى وهي كل من ألمانيا وإثيوبيا وباكستان وكوستاريكا وتركيا، بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين المتمثلة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على بناء الزخم بهدف تعزيز الاستجابة الدولية الجماعية لأوضاع اللاجئين.

إن الهدف من من المنتدى العالمي للاجئين هو توليد الزخم نحو تطبيق الميثاق العالمي بشأن اللاجئين وتحقيق المزيد من العدل والإنصاف فيما يتعلق بتقاسم الأعباء والمسؤوليات تجاه اللاجئين والدول المضيفة.

RefugeeForum :الاستجابة الفورية وحلول طويلة المدى

جميع المشاركين في المنتدى العالمي للاجئين مدعوون للعمل كجهات مشاركة في رعاية المجالات المواضيعية التالية:

  1. تقاسم الأعباء
  2. التعليم
  3. الطاقة والبنية التحتية
  4. فرص العمل والدخل
  5. المأوى وبناء القدرات
  6. الحلول المستدامة

كل مجال مواضيعي سوف يتم معالجته على حدة من خلال حوارات رفيعة المستوى وفاعليات جانبية أخرى وجلسات تسلط الضوء عليها إبان انعقاد المنتدى.

يعتبر الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الإطار المخصص لتقاسم المسؤولية بشكل يمكن التنبؤ به بقدر أكبر في حالات اللجوء، وقد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018. إن الميثاق مبني على https://www.unhcr.org/gcr/GCR_English.pdf عامين من المشاورات المكثفة مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية واللاجئين والمجتمع المدني والقطاع الخاص. يقر الاتفاق العالمي بأنه لا يمكن التوصل إلى حل مستدام لأوضاع اللاجئين دون تعاون دولي. ولكن تقع على عاتق كل دولة من دول الأعضاء مسؤولية اتخاذ القرارات بشأن التدابير التي تعتبرها ملائمة لها وإلى أي حد يجب تنفيذها. إن تنفيذ التدابير مبنيّ على أساس المساهمة الطوعية ولا يعتبر ملزماً من الناحية القانونية. تبذل ألمانيا بالفعل جهوداّ أكثر مما هو مطلوب في مجالات عدة.

YouTube

Mit dem Laden des Videos akzeptieren Sie die Datenschutzerklärung von YouTube.
Mehr erfahren

Video laden

 

ألمانيا واحدة من الدول المشاركة في عقد المنتدى العالمي للاجئين

تقوم ألمانيا في إطار دورها كواحدة من الدول المشاركة في عقد المنتدى العالمي للاجئين بدفع دول أخرى من أجل بذل المزيد من الجهود في حالات اللجوء ومساندة المجتمعات المضيفة. بالإضافة إلى ذلك، تشارك ألمانيا في رعاية الفريق الموضوعي حول التعليم وتتولى إدارة فريق العمل المعني بالتعليم العالي.

كجزء من جهودها تقوم ألمانيا بحشد داعمين جدد لمبادرة ألبرت أينشتاين الألمانية الأكاديمية لصالح اللاجئين (DAFI)، وهي برنامج للمنح الدراسية الجامعية تابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). وقد لعب هذا البرنامج (DAFI) دوراً محورياً في تمكين اللاجئين حول العالم من الوصول إلى فرصة الالتحاق بالتعليم العالي. اتسع نطاق البرنامج بشكل كبير منذ بداية تأسيسه عام 1992، حيث قدم المساعدة لأكثر من 15 ألف وخمسمائة طالب للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا في أكثر من 50 بلداً حاضناً للاجئين.

ألمانيا – بلد مضيف وداعم مهم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)

تأوي ألمانيا خامس أكبر عدد من اللاجئين حول العالم وهي ثاني أكبر مانح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). تحظى هذه المساهمة من أجل مساندة وحماية اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة بالاعتراف والترحيب على نطاق واسع.

حقائق رئيسية

  • المنتدى العالمي الأول للاجئين:
    يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول 2019 في جنيف، سويسرا
  • تشارك ألمانيا في عقد المنتدى العالمي للاجئين إلى جانب أثيوبيا وباكستان وكوستاريكا وتركيا. تتشارك كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسويسرا في استضافة المنتدى.
  • النتائج المتوقعة: تعهدات ومساهمات ملموسة للدفع قدماً بأهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
  • سوف يعقد المنتدى العالمي للاجئين مرة كل أربع سنوات من أجل التقييم والسعي نحو تطبيق الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
  • سوف يجتمع كل سنتين كبار المسؤولين من الدول الأعضاء من أجل تتبع التقدم المحرز.
  • سوف يقدم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين تقارير مرحلية بشكل سنوي للجمعية العامة.

للمزيد من المعلومات:

الحكومة الألمانية
https://www.bundesregierung.de/breg-de/themen/migration-und-integration
(باللغة الألمانية)

وزارة الخارجية الاتحادية
https://www.auswaertiges-amt.de/en/aussenpolitik/themen/migration
تويتر: @GermanyDiplo #RefugeeCompact #RefugeeForum

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
https://www.unhcr.org
https://www.unhcr.org/global-refugee-forum.html
https://www.unhcr.org/dach/de/was-wir-tun/globaler-pakt (باللغة الألمانية)
https://www.unhcr.org/the-global-compact-on-refugees.html
تويتر: @refugees #RefugeeCompact #GCR #RefugeeForum

آخر تحديث: 23.01.2020 تاريخ النشر: 16.12.2019

تطبيق ميغاب (MigApp) يساعد المهاجرين على اتخاذ قرارات مستنيرة

ميغاب (MigApp) (© حقوق النشر محفوظة للمنظمة الدولية للهجرةIOM )
ميغاب (MigApp) (© حقوق النشر محفوظة للمنظمة الدولية للهجرةIOM )

يوفر تطبيق ميغاب (MigApp) الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة معلومات عملية وموثوقة من شأنها أن تساعد المهاجرين على اتخاذ قرارات مستنيرة أثناء رحلتهم. يزود الإصدار الأخير لتلك المنصة الإلكترونية مستخدميه بأحدث المعلومات عن المخاطر والشؤون الخاصة بالتأشيرات والرعاية الصحية والحقوق والسياسات. كما يقدم التطبيق خدمات قيمة أخرى للمهاجرين. فضلاً عن ذلك، فالتطبيق من شأنه أن يساعدكم على التواصل مع مهاجرين آخرين. باختصار، فميغاب (MigApp) هو بمثابة مجمّع خدمات رقمي موحد وشامل لتلبية احتياجات المهاجرين بشكل ملائم.

عند الهجرة لبلد آخر، قد يكون من الصعب الحصول على إجابات موثوقة عن الاستفسارات الهامة المتعلقة بأمور مثل اللوائح الخاصة بالتأشيرات أو إمكانية الحصول على الدعم في البلد المعني. غالباً ما يكون لدى المهاجرين عدة أسئلة:

  • ما هي المخاطر التي يمكن أن أتعرض إليها؟
  • ما هي لوائح التأشيرات السارية؟
  • أين يمكنني الحصول على المساعدة إذا واجهت مشاكل صحية؟
  • هل تم مؤخراً إدخال أية تغييرات على القواعد واللوائح المتعارف عليها؟

يوفر تطبيق ميغاب (MigApp) مجموعة كبيرة من المعلومات المحدثة – كل ذلك في تطبيق واحد سهل الاستخدام.

YouTube

Mit dem Laden des Videos akzeptieren Sie die Datenschutzerklärung von YouTube.
Mehr erfahren

Video laden

الخمس خدمات الأكثر استخداماً في تطبيق ميغاب (MigApp):

دكتور الترجمة
إن مترجم ميغاب (MigApp) للطبيب والمريض هو برنامج مصمم خصيصاً ليساعدكم على تخطي الحواجز اللغوية التي تواجهكم خلال المواعيد الطبية. بعد اختيار لغتكم المفضلة (ولغة الطبيب) يصحبكم تطبيق ميغاب (MigApp) خطوة بخطوة عبر عملية ترجمة تستند إلى المحادثات النموذجية التي تدور بين الطبيب والمريض.

أحداث عالمية
من خلال تشغيل نظام الإخطار الخاص بميغاب (MigApp)، يتم إعلامكم بمجريات الأحداث (مثل الحوادث الإرهابية أو التحذيرات الصحية) المبلّغ بها في البلد الذي تقيمون فيه.

التحويلات
تقوم خدمة تحويل الأموال الخاصة بميغاب (MigApp) بمقارنة رسوم تحويل الأموال وسعر صرف العملة اللذين يتعامل بهما مقدمو خدمات التحويل المختلفون، وذلك بصورة فورية، فتساعدكم بهذا الشكل في تحويل مبلغ مالي أكبر للأهل في الوطن.

اللوائح الخاصة بالسفر والتأشيرات والشؤون الصحية
من خلال اختيار بلدي الرحيل والمقصد، يتسنى لكم الحصول على عرض شامل ودقيق للمتطلبات المتعلقة بالسفر (بما في ذلك نظام التأشيرات واللوائح الصحية).

العودة الطوعية وإعادة الإدماج
تعرفوا على برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج المقدم من قبل المنظمة الدولية للهجرة.

ما هو برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج؟

يقدم برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج دعماً إدارياً ولوجستياً ومالياً للمهاجرين الذين يتطوعون للعودة إلى بلدانهم الأصلية، كما يشمل البرنامج مساعدات لإعادة الإدماج.

 

تطبيق ميغاب (MigApp) متوفر لنظامي تشغيل “آي أو إس” و”أندرويد“.

تابع تطبيق ميغاب (MigApp) على فيسبوك و إنستغرام ولينكدإن وتويتر.

آخر تحديث: 22.11.2019 تاريخ النشر: 14.11.2019

ست طرق إلى ألمانيا للعمال المهرة والأشخاص ذوي إمكانات عالية

متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) أثناء العمل @jacoblund / istock
متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) أثناء العمل @jacoblund / istock

اعتباراً من مارس/آذار عام 2020 سيصبح من الأسهل الوصول بشكل قانوني إلى ألمانيا بالنسبة للعمال المهرة من دول خارج الاتحاد الأوروبي.

ففي الخطوة الأولى، يتعين على المرشحين المهتمين، كقاعدة عامة، الحصول على اعتراف رسمي بمؤهلاتهم المهنية بناءً على المعايير التي تحددها السلطات الألمانية.

قد تختلف الإجراءات الفردية قليلاً. يجب أن تبدأ عملية الاعتراف هذه في بلدكم الأصلي – قبل تقديم طلب التأشيرة بوقت طويل.

هل تعتبرون من العمال المهرة المؤهلين في ألمانيا؟

تعتبركم السلطات الألمانية عمالة ماهرة إذا كنتم من المهنيين الحاصلين على شهادة أكاديمية معترف بها أو على مؤهل مهني معترف به ويتطلب عامين على الأقل من التدريب المهني في ألمانيا. قبل التقدم بطلب الحصول على تأشيرة، سيتعين على المرشحين الحصول على اعتراف رسمي بمؤهلاتهم المهنية من السلطات الألمانية المختصة www.anerkennung-in-deutschland.de. ). يُستثنى من ذلك المتخصصون في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) ذوو الخبرة المهنية الكافية.

تجدون مزيداً من المعلومات هنا: https://rumoursaboutgermany.info/facts/germany-opens-labour-market-for-skilled-workers-from-non-eu-countries

ست احتمالات للمهنيين المؤهلين من خارج الاتحاد الأوروبي لدخول ألمانيا بتأشيرة دخول رسمية.
عليكم أن تتقدموا بطلب التأشيرة إلى القنصلية الألمانية في بلدكم الأصلي.

فيما يلي المعلومات التي يتعين عليكم معرفتها قبل التقديم على التأشيرة:

1. الدخول للعمال المهرة الذين لديهم خلفية تدريب مهني

هل أنهيتم بنجاح التدريب المهني الذي يؤهلكم كعمالة ماهرة وأنتم مهتمون بالسفر من أجل العمل في ألمانيا؟ عليكم إذاً أن تباشروا بعملية الحصول على الاعتراف الرسمي بمؤهلاتكم المهنية من السلطات الألمانية المختصة. فور حصولكم على شهادة تنص على الاعتراف الرسمي وعلى عرض عمل محدد في مجال تخصصكم من صاحب عمل ألماني، يمكنكم التقديم على تأشيرة الدخول.

2. الدخول للمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) من دون مؤهلات رسمية

هل أنتم متخصصون في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ هل بوسعكم الإثبات بأن عندكم خبرة عمل لا تقلّ عن ثلاث سنوات في هذا المجال، حتى ولو لم تكونوا حاصلين على شهادة رسمية؟ هل حصلتم على عرض عمل محدد في ألمانيا في مجالكم مع راتب لا يقل عن 49,680 يورو سنوياً وهل اكتسبتم مهارات لغوية كافية في اللغة الألمانية (مستوى B1)؟ في هذه الحالة، عندكم الفرصة للتقديم على تأشيرة الدخول لدى القنصلية الألمانية في بدلكم الأصلي.

3. الدخول للباحثين عن عمل من الأكاديميين وغير الأكاديميين

لقد أنهيتم تدريبكم المهني في بلدكم وترغبون في إيجاد فرصة عمل في ألمانيا؟ هل أنتم متخرجون من جامعة وتبحثون عن عمل في مجال تخصصكم؟ فور اعتراف السلطات الألمانية رسمياً بشهادتكم الجامعية أو شهادة تدريبكم المهني، يمكنكم التقديم على تأشيرة دخول مؤقتة لستة أشهر تجيز لكم البحث عن إمكانيات عمل جديدة في ألمانيا. يتعين على المرشحين المناسبين الإثبات بأن مهاراتهم في اللغة الألمانية كافية وبأن عندهم الإمكانيات المالية لإعالة أنفسهم. [للمزيد من المعلومات الرجاء الاطلاع على الرابط التالي:

https://www.auswaertiges-amt.de/de/ReiseUndSicherheit/deutsche-auslandsvertretungen/03-webseitenav

4. الدخول لمتخرجي المدرسة الثانوية بغرض البحث عن تدريب مهني

بوسع متخرجي المدرسة الثانوية ممن هم دون الخامسة والعشرين من العمر القدوم إلى ألمانيا لفترة تصل إلى ستة أشهر بغرض البحث عن تدريب مهني. مع مراعاة ثلاثة شروط أساسية: أن تتيح لهم شهادة تخرجهم الدراسة في جامعة، أن يتكلموا اللغة الألمانية بمستوى متقدم (مستوى B1)، وأن تتوفر لديهم الموارد المالية الكافية لإعالة أنفسهم.

https://www.auswaertiges-amt.de/de/ReiseUndSicherheit/deutsche-auslandsvertretungen/03-webseitenav

5. الدخول بغرض تدريب وتأهيل إضافيين بهدف الحصول على اعتراف كامل بالمؤهلات المهنية

في بعض الحالات، بات الآن من الممكن أيضاً القدوم إلى ألمانيا قبل الحصول على اعتراف كامل مسبق. في حال إحاطتكم سلطة ألمانية علماً أثناء عملية الاعتراف بأنكم ستحتاجون إلى تدابير تدريبية أو تأهيلية إضافية من أجل الحصول على الاعتراف الكامل (ما يُسمّى بالاعتراف الجزئي) وقد وجدتم عرضاً معيناً من صاحب عمل أو جهة تدريبية من أجل التدابير التأهيلية الإضافية المذكورة آنفاً، عندذاك يسعكم التقديم على تأشيرة دخول لإنهاء عملية الاعتراف الكامل في ألمانيا. أثناء متابعتكم للتدابير التدريبية الإضافية، يجوز لكم مزاولة عمل في ألمانيا بشروط معينة في عدد من المجالات غير المحصورة.

6. طرائق دخول مسهّلة للمتخصصين في مجال الرعاية والصحة

بوجه خاص في مجالًي الصحة والرعاية، ولكن ليس حصراً، مصرح لوكالة العمل الاتحادية الألمانية أن تعقد اتفاقيات مع السلطات المختصة في بلاد أخرى. إذا كنتم من العمال المهرة في هذه المجالات، يمكنكم الاستفادة من الإجراءات الميسرة للحصول على تأشيرة دخول إلى ألمانيا والتقديم على الاعتراف بمؤهلاتكم المهنية هنا في ألمانيا.

تعرّفوا على المزيد:

للمزيد من المعلومات حول القواعد الجديدة لهجرة العمالة الماهرة إلى ألمانيا، يرجى الاطلاع على:
https://rumoursaboutgermany.info/facts/germany-opens-labour-market-for-skilled-workers-from-non-eu-countries/

تقدم الصفحة التالية www.make-it-in-germany.com أهم المعلومات للعمال المهرة المهتمين بالسفر إلى ألمانيا.

معلومات حول الاعتراف بالمؤهلات المهنية:
www.anerkennung-in-deutschland.de

معلومات حول الاعتراف بشهادات التخرّج:
www.anabin.kmk.org

معلومات حول مراكز تعلم اللغة الألمانية:
تقدم السفارة الألمانية في بلدكم معلومات وفيرة حول المراكز التي يسعكم تعلم اللغة الألمانية فيها:
https://www.auswaertiges-amt.de/de/ReiseUndSicherheit/deutsche-auslandsvertretungen/03-webseitenav

آخر تحديث: 13.11.2019 تاريخ النشر: 31.10.2019

ألمانيا تفتح سوق العمل للعمالة المتخصصة القادمة من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي

سوف تدخل قواعد جديدة بشأن هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا حيز التنفيذ في بداية عام 2020. من شأن القانون الجديد توسيع الفرص للعمالة المتخصصة القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي من أجل العمل في ألمانيا.

قبل التقديم على تأشيرة الدخول بمقتضى القواعد الجديدة، يتعين على المرشحين المهتمين الحصول على اعتراف رسمي بمؤهلاتهم المهنية من الهيئات الألمانية المتخصصة. إن المعلومات حول الإجراءات ذات الصلة متوفرة على الصفحة الإلكترونية التالية: www.anerkennung-in-deutschland.de. يتوجب على المحترفين المهتمين المباشرة بهذه المعاملات في وقت مبكر، ويسعهم القيام بذلك حتى قبل دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ.

لدى حصولهم على وثيقة الاعتراف الرسمية، بوسع المحترفين المؤهلين التقديم على تأشيرة دخول (فيزا) لألمانيا بهدف قبول عرض عمل معيّن يتناسب مع مؤهلاتهم. في حال اعترفت الهيئات الألمانية بالمؤهلات المهنية جزئياً فقط، يجوز للمرشحين الحصول على تأشيرة دخول من أجل القيام بتدريب وامتحانات إضافية، وبناء على شروط معيّنة، مزاولة عمل أيضاً في تلك الفترة.

بالنسبة للأشخاص الذين تتوفر عندهم مهارات مناسبة باللغة الألمانية وموارد مالية كافية لتغطية احتياجاتهم الحياتية، يجوز لهم التقديم على تأشيرة

دخول لفترة ستة أشهر كباحثين عن عمل. أما بالنسبة لمتخرجي المدارس الثانوية ما دون الخامسة والعشرين من العمر، فيجوز لهم القدوم إلى ألمانيا لفترة تصل إلى ستة أشهر بهدف البحث على تدريب مهني، في حال كانت شهادة تخرجهم تخوّلهم من الدراسة في جامعة وفي حال كانوا من المتكلمين المتقدمين في اللغة الألمانية (مستوى B2 بحسب الإطار الأوروبي المرجعي) وعندهم الموارد المالية الكافية لإعالة أنفسهم.

تسري قواعد مختلفة اختلافاً طفيفاً على المحترفين الذين يتجاوز عمرهم الخامسة والأربعين. فيتعيّن عليهم، من أجل القدوم للعمل في ألمانيا، تقديم عقد عمل مع راتب أدنى معيّن أو إثبات حول اتخاذ الترتيبات المناسبة لتأمين المعاش التقاعدي.

للمزيد من المعلومات:

إن صفحة www.make-it-in-germany.com تقدّم أهم المعلومات للعمالة المتخصصة الراغبة في القدوم إلى ألمانيا.

للاضطلاع على المعلومات حول الاعتراف بالمؤهلات المهنية:
www.anerkennung-in-deutschland.de

للاطلاع على المعلومات حول الاعتراف بشهادات التخرج:
www.anabin.kmk.org.

للاطلاع على المعلومات حول المؤسسات من أجل تعلّم اللغة الألمانية: إن السفارة الألمانية في بلدكم تقدّم معلومات وفيرة حول المؤسسات التي يسعكم تعلّم اللغة الألمانية فيها في بلدكم: https://www.auswaertiges-amt.de/de/ReiseUndSicherheit/deutsche-auslandsvertretungen/03-webseitenav

آخر تحديث: 09.10.2019 تاريخ النشر: 29.08.2019

باب المندب: من السهل عبوره؟

يخطط العديد من المهاجرين واللاجئين من القرن الأفريقي لتجربة حظهم في المملكة العربية السعودية أو دول الخليج الأخرى. ليس صحيحًا أن هذه البلدان يسهل الوصول إليها على الرغم من انتشار هذه الشائعات على نطاق واسع.

إن رحلة القارب عبر باب المندب مليئة بالمخاطر، وحتى لو تمكن المهاجرون واللاجئون من الوصول إلى الشاطئ المقابل، فإنهم يجدون أنفسهم في موقف صعب بمجرد وصولهم إلى اليمن. البلاد في حالة حرب أهلية ويمكن أن يتعرض المهاجرون واللاجئون للصراع، فالكثير منهم معتقلون.

آخر تحديث: 20.05.2019 تاريخ النشر: 03.05.2019

كيف تضمن نجاح بدايتك الجديدة.

صورة ملتقطة داخل مركز استشارة في داكار، السنغال حقوق النشر: ©GIZ

البقاء أم الرحيل؟ كل من يفكر في العودة إلى موطنه أو مغادرته للعيش في ألمانيا يراودهم عدد هائل من الأسئلة الهامة: أين يسعني أن أعمل؟ ما هي الوظائف الشاغرة سواء في وطني أو في ألمانيا؟ ما هي متطلبات هذه الوظائف؟ ما هي الخطوات التي علي أن أتخذها؟ وما هي المساعدة التي يمكنني الحصول عليها؟

توفر الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية الإجابة عن هذه الأسئلة على موقعها الجديد: www.startfinder.de.

يوفر هذا الموقع المعلومات وبيانات التواصل المتعلقة بفرص العمل والدعم في عدد مختار من أوطان المهاجرين وفي ألمانيا. إن هذا من شأنه أن يضمن استعداد الناس بشكل أفضل للمستقبل ويؤمن حصولهم على الدعم. كذلك فهو يساعد في التغلب على الحيرة ويقي من المخاطر والإحباط.

إن موظفي مراكز الاستشارة حول الوظائف والهجرة وإعادة الإدماج يزودونكم بالاستشارات السريعة والمفصلة شخصيا عن طريق الدردشة المباشرة. ففي أوقات معينة يكون الخبراء متاحين عبر الموقع الإلكتروني ويقومون بالإجابة عن أية أسئلة تراود الأشخاص.

تجدون على موقع www.startfinder.de معلومات حول البلدان التالية: أفغانستان، ألبانيا، غامبيا، غانا، العراق، كوسوفو، المغرب، نيجيريا، السنغال، صربيا وتونس. وقريبا سوف تتاح أيضا المعلومات حول مصر وباكستان. الموقع الإلكتروني متوفر حاليا باللغات الألمانية والإنجليزية، وفي الأسابيع المقبلة سيتم إطلاق المزيد من اللغات.

آخر تحديث: 01.04.2019 تاريخ النشر: 12.03.2019

ما هو جواز السفر ولماذا لا يمكن شراء واحدا؟

© حقوق النشر: وكالة الأنباء الألمانية dpa

إن جواز السفر هو وثيقة هوية رسمية تصدرها الدولة لمصلحة رعاياها. رعايا الدولة هم المواطنون الذين يحملون جنسية هذه الدولة. يخول جواز السفر لحامله عبور الحدود الوطنية وكذلك العودة إلى الوطن. يمكن لحاملي جوازات السفر أن يستخدموا هذه الوثيقة لإثبات هويتهم سواء تجاه السلطات الوطنية أو تجاه المؤسسات الخاصة والأفراد. فمن خلال جواز السفر يقدمون دليلا على صحة بياناتهم الشخصية.

رغم أن جواز السفر مكتوب عليه اسم حامله، إلا أنه ليس ملكا له. فكل جواز سفر هو ملك للدولة التي قامت بإصداره. من هذا المنطلق لا يمكن شراء جوازات السفر. وأي جواز سفر يعرض للبيع عبر الإنترنت أو في بلد ما يكون إما مسروقا أو نتاج عملية تزوير إجرامية.

تتم حماية جوازات السفر من التزييف عن طريق خصائص مثبتة للمصداقية © حقوق النشر: وكالة الأنباء الألمانية dpa

تحمل جميع جوازات السفر خصائص مثبتة للمصداقية، مما يؤدي إلى الكشف الفوري عن الجوازات المزيفة عند حدوث تفتيش. ولا يهم خلال ذلك كون البيانات الشخصية مخزنة بشكل إلكتروني في الوثائق أم لا. فجوازات السفر الخالية من البيانات الإلكترونية هي الأخرى تحمل خصائص أمنية متخفية.

يمكن إلغاء تصريح الإقامة الخاص بأي أجنبي مقيم في ألمانيا إذا ما كان قد مُنِح التصريح باستخدام جواز سفر مزيف. الأهم من ذلك هو أن حيازة أو استخدام جواز سفر مزيف أو مزور أو حيازة أو استخدام جواز سفر خاص بشخص آخر من شأنها أن تشكل جرائم جنائية متعددة ومتوازية. فوفقا للقانون الجنائي الألماني يمكن أن تكون الجرائم التالية قد ارتكبت: التلاعب بوثائق هوية رسمية، التزييف، التسبب في إدخال بيانات خاطئة في السجلات الرسمية، إخفاء وثائق، أعمال تحضيرية للتلاعب بوثائق هوية رسمية، حيازة وثائق هوية رسمية مزورة، إساءة استغلال وثائق هوية، إساءة استغلال الألقاب والتصنيفات المهنية والرموز، تزوير الوضع الاجتماعي، تشكيل تنظيمات إجرامية.

آخر تحديث: 20.12.2018 تاريخ النشر: 27.11.2018
إلى الأعلى